وزيرة الهجرة السويدية تقترح حلاً لمن رفض لجوئه ولا يمكن ترحيله

اقترحت الوزيرة وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينيرغارد Maria Malmer Stenergard نقل الأشخاص الذين تم رفض طلبات لجوئهم ولا يمكن ترحيلهم، إلى مراكز تجمع خارج الاتحاد الأوروبي. مشيرة إلى أنها ستناقش هذا الاقتراح مع وزراء دول الشمال قريباً.

وقالت في حديثها حول الأمر: "سنحتاج إلى البحث أكثر عما يمكننا القيام به في المستقبل لضمان الهجرة المنظمة"، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة داغنيز نيهيتر السويدية.

وقد أُعطي مكتب مصلحة الهجرة السويدي مؤخراً مهمة إنشاء ما يسمى "مراكز العودة" في السويد، وهي أماكن خاصة بالأشخاص الذين تم رفض طلبات لجوئهم، بهدف تشجيع المزيد منهم على مغادرة البلاد وتقليل عدد الذين يبقون بدون تصريح. ويتم حالياً بناء خمسة من هذه المراكز.

لكن الوزيرة تريد الذهاب أبعد من ذلك، حيث تبحث السويد ودول أخرى عن فكرة إقامة مراكز عودة لأولئك الذين لا يمكن تنفيذ قرار الترحيل بالنسبة لهم، مثل الأشخاص الذين لا ترغب بلدانهم الأصلية في استقبالهم. والفكرة هي وضع هذه المراكز خارج السويد والاتحاد الأوروبي.

وأكدت ستينيرغارد أن السويد تبحث عن إمكانية إنشاء مراكز عودة في دول ثالثة لأولئك الذين لا يمكن تنفيذ قرار العودة بالنسبة لهم. وستجتمع مع وزراء دول الشمال في كوبنهاغن (Köpenhamn) الأسبوع المقبل لمناقشة الموضوع.

وتقول إن هذه الخطة تتوافق مع ما تريد دول الشمال الأخرى. وتشير إلى أن العديد من الدول الأوروبية مهتمة بإيجاد حلول مبتكرة بهذا الخصوص.

وتشدد الوزيرة على أن المراكز المقترحة خارج الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون وفقاً للمعاهدات الدولية التي ارتبطت بها السويد، ويجب التعاون في هذا السياق مع منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية.

وتضيف أن السويد يجب أن تناقش هذا الأمر مع الدول الأخرى، دون تحديد الدول التي قد تكون مناسبة لاحتضان هذه المراكز، لكنها تشير إلى أنه يجب أن يكون هناك تعاون مع البلد المضيف.