أخبار السويد
من المسؤول عن الفوضى وأزمة الألعاب النارية في نهائي الدوري السويدي؟
Aa
Foto: Johan Nilsson/TT
شهدت المباراة النهائية للدوري السويدي بين نادي مالمو المحترف (FF) وإلفسبورغ، الأحد 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، تحديات أمنية كبيرة بسبب سلوك جماهير الفريق المضيف. وفي هذا السياق، عبر بيتر ناربي Peter Narbe، المسؤول الأمني بنادي مالمو، عن قلقه البالغ مما حدث، وصرح لـ SVT Sport قائلاً: "لقد واجهنا سلوكيات غير قانونية من قبل جماهيرنا".
على سبيل المثال، أسفر استخدام الألعاب النارية إلى تأجيل المباراة مرتين، مما أدى إلى أطول فترة توقف سُجلت بسبب إنذار الحريق الذي تم إطلاقه. وانتقد ناربي بشدة استخدام الألعاب النارية، مشيراً إلى أنها تشكل خطراً وتزيد من الشعور بعدم الأمان لدى الجماهير.
آخر الأخبار
وعند سؤاله عن إمكانية تورط موظفي النادي في تهريب الألعاب النارية، أوضح ناربي أن النادي يتخذ تدابير صارمة لتقليل هذا الخطر، مضيفاً أنه لو كان على علم بطرق تهريب الجماهير للألعاب النارية، لتم اتخاذ إجراءات فورية.
كما تطرق ناربي إلى مسألة التفتيش الأمني عند البوابات، مشيراً إلى التحديات الناتجة عن القيود المفروضة على تفتيش أجزاء معينة من الجسم، وهو ما يفسح المجال لتهريب الألعاب النارية إلى المدرجات.
أما بالنسبة لقضية التنكر أو ارتداء الكمامات، فقد أكد ناربي على أن هذه المشكلة تحتاج إلى مراجعة دقيقة وتدابير جديدة للحد منها في مباريات كرة القدم السويدية.
في الختام، أعلن نادي مالمو عن خططه لإجراء تغييرات على تنظيم المباريات في الموسم المقبل، بما في ذلك إعادة تصميم مدرجات الضيوف، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة في الملعب.