ذكرى ارتقاء المسيح إلى السماء.. تعرف على عيد الصعود المجيد

عيد صعود السيد المسيح، المعروف أيضاً بعيد العنصرة أو الصعود، هو عيد مسيحي يُحتفل به بعد أربعين يومًا من عيد الفصح، ويُصادف يوم الخميس الواقع في الأسبوع السادس من زمن الفصح. يُعتبر هذا العيد تذكيرًا بصعود يسوع المسيح إلى السماء بعد قيامته، كما ورد في العهد الجديد بالكتاب المقدس.

أهمية عيد الصعود في السويد

في السويد، عيد الصعود هو يوم عطلة رسمية يُعرف باسم "Kristi himmelsfärdsdag". هذا اليوم له أهمية دينية كبيرة بين المسيحيين في السويد، خصوصًا لدى أتباع الكنيسة السويدية، وهي جزء من الكنيسة اللوثرية.

الأهمية الدينية: يُعد عيد الصعود من الأعياد المهمة في التقويم المسيحي حيث يحتفل المسيحيون بصعود المسيح إلى السماء، وهو يمثل الوعد بالخلاص والحياة الأبدية.

الاحتفالات والطقوس: في هذا اليوم، تقام القداديس والخدمات الدينية في الكنائس في جميع أنحاء السويد، ويشارك فيها العديد من المؤمنين. يتم قراءة النصوص البيبلية التي تصف صعود يسوع، ويُصلى بنوايا خاصة تتعلق بمعاني هذا الحدث.

التأثير الثقافي والاجتماعي: بالإضافة إلى الجانب الديني، يُعتبر يوم الصعود فرصة للتجمعات العائلية والراحة في ظل الطقس الربيعي. كما يستغل الكثيرون هذا اليوم للاستمتاع بالطبيعة حيث يُعتبر الصعود بداية الموسم الصيفي بالنسبة لكثير من السويديين.

العطلة الرسمية: يوم الصعود هو يوم عطلة عامة في السويد، مما يعني أن العديد من المتاجر والمؤسسات العامة تغلق أبوابها، ويحصل العمال على يوم راحة.

عيد الصعود يُبرز كيف تتداخل التقاليد الدينية مع الثقافة العامة في السويد، مظهرًا التأثير العميق للمسيحية في الحياة اليومية والثقافية للسويديين.