أعلنت بلدية مالمو في مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا، عن تخصيص حزمة كبيرة من الأموال لدعم الحياة الاجتماعية والثقافية والترفيهية في مدينة مالمو؛ وشملت هذه الحزمة قطاع المقاهي الخارجية التي تضررت بشدة من قيود كورونا خلال العام المنصرم.
واقترحت البلدية أن يتم تخفيض الإيجار على أصحاب المقاهي خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار من هذا العام، كما سيتم التفاوض على تقديم خصم إيجار فردي بناء على طلب يقدمه صاحب المقهى.
آخر الأخبار
كما ستقدم شركة Stadsfastigheter التابعة للبلدية خصومات في الإيجار للشركات التي تستأجر مبانيها خلال الفترة ذاتها، لكن الشرط الأساسي للحصول على إعانة الإيجار هو أن تساهم الحكومة بنسبة 50% من خصم الإيجار الممنوح. ويستهدف دعم الإيجار هذا الصناعات المعرضة للخطر بشكل خاص.
وأوضحت البلدية في مؤتمرها الصحفي أنها ستمتنع عن زيادة الإيجار هذا العام لمستأجريها "التجاريين" التابعين لإدارة Stadsfastigheter، مؤكدة على أنها ستتيح لهم فرصة لتقسيط الإيجار وتأجيل دفع جزء منه أيضًا.
ليس هذا فحسب، بل تعمل مدينة مالمو على ضمان منح الشركات فرصة تأجيل دفع رسوم المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، وتتضمن حزمة الدعم أيضًا اقتراحًا بالتنازل عن رسوم المقاهي والمبيعات الخارجية للفترة من يناير/ كانون الثاني إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2021، بتكلفة تبلغ حوالي 10-15 مليون كرونة سويدية.