بعد سنوات… الحكم على قاتل "هلسنبوري"

حُكم على أربعة أشخاص بالسجن لفترات طويلة لارتكابهم جريمة قتل في Ragnvallagatan في هيلسنبوري. وفي الوقت نفسه، حُكم على عدة أشخاص بتهمة التخطيط لقتل امرأتين.

في 20 مايو 2020، قُتل شاب يبلغ من العمر 22 عاماً بالرصاص بينما كان ذاهباً ليرى صديقته. وأصيب الرجل في سيارته بعدد كبير من الطلقات.

ظلّت جريمة القتل دون حل لعدة سنوات. ثمّ في ديسمبر 2023، تم توجيه الاتهام إلى عدة أشخاص يشتبه في تورطهم في جريمة القتل. وحكمت المحكمة المحلية في 3 مايو على أربعة أشخاص بتهمة القتل. تمت تبرئة شخص واحد.

صرّح المستشار أندرياس غوستافسون  Andreas Gustafsson بأنّ الرجال قاموا بتحديد مكان المجني عليه وصديقته آنذاك قبل القتل، وأنّهم حصلوا على الأسلحة ومركبات الهروب. وثبت أيضاً أنّ لديهم خططاً لقتل المجني عليه بالفعل قبل 20 مايو 2020.

وبعد أن قاموا بالجريمة، فرّ الجُناة من مسرح الجريمة على دراجة نارية.

حُكم على ثلاثة من الرجال المتورطين في جريمة القتل مع رجل آخر بتهمة التخطيط لتسميم امرأتين. وترتبط المرأتين بالرجل الذي قُتل بالرصاص في 20 مايو 2020. وأُدين ثلاثة من الرجال بالتحضير للقتل وواحد بالمساعدة والتحريض على التحضير للقتل.

وفقاً للمستشار غوستافسون، استخدم الرجال هواتف مشفّرة لرسم خريطة للنساء بهدف تسميمهن. هناك ناقشوا الأساليب واشتروا السم. إنّ أحد الأشخاص أخذ على عاتقه أيضاً تنفيذ جرائم القتل.

حُكم على ثلاثة رجال بالسجن المؤبد بتهمة القتل. لكن كان أحد المشتركين في الجريمة كانت سنّه تحت 21 عندما أطلق النار، وبالتالي لا يُحكم عليه بالمؤبد لأنّ القواعد التي كان معمولاً بها وقت ارتكاب الجريمة لم تكن تسمح بالحكم المؤبد على من هم دون سن 21، لهذا حصل على عقوبة بالسجن لمدة 11 عاماً و9 أشهر بتهمة القتل العمد، وهي العقوبة الأطول والأشد له.

وحُكم على شخص آخر بالسجن 3.5 سنوات لمشاركته في خطط تسميم المرأتين. ويجب على الجناة دفع تعويضات لأقارب الرجل المقتول والمرأتين